هل جربت مرةً أن تمد يدك من نافذة سيارة مُسرعة؟ هل داعبتك المياه في مقاومة ظريفة في وقتٍ ما؟ أو لعلك جربت ركوب دراجة ونشرت يديك بينما تتخطى الطرق؟ هل تعرف هذا الإحساس بالحرية كأنك ريشة خفيفة.. قادرة على تجاوز الأزمنة والأمكنة؟
حسنًا، إن كل هذه الأحاسيس جزء مما أشعر به وأنا أكتب. إن اندماجي مع الكتابة يتخطى كل معنى، بل حتى.. إنه يتخطاني!
ثلاث سنوات كانت الحد الفاصل بين بداية الحلم وتحقيقه.. لأنشئ في بداية عام 2020- هذا العام الكارثي- مدونتي.. وهدفي هو وصف ما أشعر به، ما أراه، ما يهمك فعلًا في أبسط وأسهل صورة ممكنة. فهنا، أبني محتوى عربي قيّم يستحق وقتك.